أشارت السلطة الفلسطينية، الى "أننا طلبنا رسميا من واشنطن رفع اسم منظمة التحرير من قوائم الإرهاب".
وفي وقتٍ سابق، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها واستهجانها قرار وزارة الخارجية الأميركية شطب حركة "كاخ الإرهابية الإسرائيلية" من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية. وأضافت الرئاسة أن القرار بمثابة مكافأة لنشطاء هذا التنظيم الإرهابي أمثال إيتمار بن غفير الذي يعبث فسادا وتحريضا في المدن الفلسطينية المحتلة.
كما دعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية إلى التراجع عن قرارها الذي وصفته بالخطير، وأن تقوم الإدارة الأميركية باتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وأكدت الرئاسة أن "منظمة التحرير بإجماع العالم هي شريك حقيقي لصنع السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967"، مشيرة إلى أن "فلسطين دولة معترف بها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كعضو مراقب منذ العام 2012، وهي ملتزمة بالقانون الدولي وبالشرعية الدولية وبالسلام القائم على العدل".